الرابط المختصر :
مسلسل محمد الفاتح سلطان الفتوحات مترجم
تدور قصة المسلسل حول : ابدأ رحلة ساحرة عبر الكفاح الملهم للسلطان محمد الفاتح، القائد العظيم الذي غيّر مجرى التاريخ. انغمس في جو العصر الذي عاش فيه بكل سحره وجاذبيته.
شاهد مسلسل محمد الفاتح سلطان الفتوحات مترجم على موقع ochahid
-
شاهد أيضا العديد من الأفلام والمسلسلات مترجمة للأنجليزية على :
-
turkish123com
-
محمد الفاتح سلطان الفتوحات مترجم
طاقم التمثيل
Serkan Çayoğlu سيركان تشاي أوغلو
Selim Bayraktar سليم بيرقدار
غسان مسعود
فنان وممثل ونجم سوري عالمي، ولد في بلدة فجليت في محافظة طرطوس في 20 سبتمبر عام 1958، عمل أستاذا في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لمدة عشر سنوات. وهو ممثل مسرحي وسينمائي وتلفزيوني مبدع ومميز، قدم العديد من الأعمال الناجحة في المسرح وفي التلفزيون وفي السينما السورية والسينما العالمية، وقدم أدوارا متنوعة باقتدار، ومن أهم أدوارة في السينما دور صلاح الدين في فيلم مملكة السماء، وأيضا مشاركته البطولية في مسلسل عمر، حيث أدى دور أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
Fikret Kuşkan فكرت كوشكان
Seçkin Özdemir سيكين اوزديمير
Sinan Albayrak سنان البيرق
Tuba Ünsal توبا أونسال
Esila Umut إيسيلا أوموت
تارخيا
- السلطان محمد الفاتح سابع سلاطين الدولة العثمانية، وُلد عام 1429، عُرف عند المسلمين باسم “الفاتح” وأَطلق عليه الأوروبيون لقب “السيد العظيم” فتح مدينة القسطنطينية وقضى على الدولة البيزنطية. حكم نحو 30 عاما، وطد فيها السيادة العثمانية في أوروبا، وبدد أحلاف الصليبية، ودانت له فيها آسيا الصغرى وبلاد اليونان والقرم ومعظم شبه جزيرة البلقان. بلغت فتوحاته إيطاليا.
- قام بتعزيز القوات العسكرية البرية والبحرية، وأعاد تنظيم الجيش وتدريبه، واهتم بإصلاح النظام الداخلي والإداري وعمل على تطوير القضاء والتعليم، ودعم الازدهار العمراني، وشجع التجارة والصناعة، وأرسى قواعد الأمن والعدالة. وتوفي عام 1481.
المولد والنشأة
- ولد محمد الثاني بن السلطان مراد الثاني في مدينة أدرنة التركية عاصمة الخلافة العثمانية آنذاك. ويلقبه شعبه بأبي الخيرات، واختُلف في تاريخ مولده، فذهب بعض المؤرخين إلى أنه ولد يوم 20 أبريل/نيسان 1429، وقال آخرون إنه ولد يوم 30 مارس/آذار 1432.
- نشأ السلطان محمد الثاني في القصور الملكية بأدرنة بجوار والده وتحت رعايته، إذ اهتم بتنشئته وتربيته جسميا وعقليا ودينيا ليكون قادرا على الاضطلاع بأمور الحكم، فدربه على ركوب الخيل والرمي بالقوس والضرب بالسيف، وحرص على تأهيله علميا وعمليا إلى جانب ما ورثه عن أبيه من الجَلَد والشجاعة وشدة المراس والصبر على المكاره وعدم اليأس.
- كان الابن الرابع للسلطان مراد واختُلف في تعيين والدته، فذكر مؤرخون أنها كانت أميرة نصرانية، أما المؤرخ أحمد آق كوندز فأكد أنها كانت مسلمة تدعى هما خاتون بنت عبد الله، وأن ضريحها ما زال موجودا في الجهة الشرقية من جامع مرادية تحت اسم “ضريح خاتونية”.
- وقد كان لطبيعة الحقبة التي عاصرها أثر جليّ في بناء شخصيته وتوجهاته، إذ عاش في جو ساد فيه العالم التوتر والقسوة، واشتد فيه التعصب الديني بين الإسلام والنصرانية، واحتدم الصراع بين الفريقين إلى درجة تلاشى معها العطف والعفو، لذا ظهر في بعض حروب الفاتح الشدة والبأس.
التكوين العلمي للسلطان محمد الفاتح
- لقد حرص السلطان مراد الثاني على جلب خيرة الأساتذة لتدريس ابنه محمد العلوم الأساسية، فحفظ القرآن الكريم وقرأ الحديث الشريف وتعلم الفقه في سن صغيرة وكان أول معلم له الملا أحمد بن إسماعيل الكوراني، وكان عالما فقيها ماهرا في النحو والمعاني والبيان واستطاع أن يحبب الفاتح بالعلم.
- تتلمذ على يد عدد من الشيوخ والفقهاء ومن أهمهم الشيخ ابن التمجيد وكان شاعرا حسن النظم بالعربية والفارسية، ومنهم الشيخ خير الدين والشيخ سراج الدين الحلبي والمعلم زاده مصلح الدين وملا إلياس وملا عبد القادر، وكان الشيخ آق شمس الدين ضمن العلماء الذين أشرفوا على تعليمه عندما تولى إمارة مانيسا (الواقعة غرب تركيا)، وهو من أثر فيه تأثيرا بالغا لا سيما في تشجيعه على فتح القسطنطينية، حتى أنه عدّ الفاتح المعنوي للقسطنطينية.
فتح القسطنطينية
- بمجرد اعتلاء السلطان محمد الثاني العرش تطلع إلى إكمال الطريق الذي سار عليه والده وأجداده في الفتوحات، وكان مركز اهتمامه مدينة القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، فعمل بجد من أجل فتحها وكانت المعقل الإستراتيجي المهم للتحركات الصليبية ضد العالم الإسلامي.
- بالإضافة إلى ذلك تحتل القسطنطينية مكانة خاصة لدى المسلمين، إذ تنافس الخلفاء والقادة على فتحها عبر العصور المتعاقبة لنيل شرف البشارة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش”. فقام السلطان أولا بتحصين مضيق البوسفور فبنى قلعة “روملي” على الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور في أضيق نقطة منه، مقابل القلعة التي أُسست في عهد السلطان بايزيد على الجانب الآسيوي، لمنع الإمدادات العسكرية القادمة من مملكة طرابزون وغيرها.
- كما زاد عدد أفراد الجيش وأمر بتدريبهم على فنون القتال المختلفة واعتنى بتصنيع عدد من المدافع الضخمة على رأسها “المدفع السلطاني” المشهور (مدفع الدردنيل)، وحرص على تقوية الأسطول الحربي والقوة البحرية. وإلى جانب ذلك، صالح الإمارات المجاورة، فعقد معاهدات مع إمارة غلطة والمجد والبندقية، حيث وصلت قوات من تلك المدن وغيرها للمشاركة في الدفاع عن القسطنطينية، لكن بعض تلك المعاهدات لم تصمد مع بدء الهجوم الفعلي. وكانت المدينة من الناحية العسكرية تعد من أفضل مدن العالم تحصينا، لما بها من الأسوار والقلاع والحصون، إضافة إلى التحصينات الطبيعية فكان من الصعب اختراقها، لذلك استعصت على عشرات المحاولات العسكرية، منها 11 محاولة إسلامية سابقة.
- بدأ محمد الثاني حصار القسطنطينية في الخامس أبريل/نيسان 1453، وكانت القوات البرية قد أحكمت الطوق حول مختلف الجهات ونصبت المدافع أمام الأسوار، وانتشرت السفن العثمانية في المياه المحيطة بالمدينة، إلا أنها لم تستطع الوصول إلى “القرن الذهبي” بسبب وجود السلسلة الضخمة التي منعت أي سفينة من دخوله وكذلك الأسطول البيزنطي الراسي في الميناء.
- ولما استمر الحصار من دون جدوى فكر السلطان في جرّ السفن من المضيق عبر البر، بحيث تُسحب على أخشاب مدهونة بالزيت مسافة 3 أميال ثم يتمّ إنزالها في القرن الذهبي، وقد تمكنوا من سحب أكثر من 70 سفينة وإنزالها على حين غفلة من العدو، وكانت أجزاء من السور في تلك الجهة مهدمة وغير منيعة يسهل اختراقها. و أمر بحفر أنفاق لاختراق المدينة من أسفلها ولكن هذه الأنفاق قد أودت بحياة كثيرين، إذ ماتوا اختناقا واحتراقا في باطن الأرض بفعل النيران والنفط المحترق والمواد الملتهبة التي صبّها عليهم الروم، كما وقع بعضهم في أسر الروم، فقطعت رؤوسهم وقذف بها إلى معسكر العثمانيين.
- وبعد حصار مرير ومواجهات عنيفة دامت أكثر من 50 يوما، استطاع الجيش العثماني اقتحام الأسوار وفتح المدينة يوم 29 مايو/أيار 1453، وقتل الإمبراطور قسطنطين، وحمل السلطان محمد الثاني بهذا الفتح العظيم لقب “الفاتح”، وسميت المدينة بعد ذلك “إسلامبول” أي مدينة الإسلام وأصبحت عاصمة الدولة العثمانية.
- وقد مثّل سقوط القسطنطينية نقطة تحول في تاريخ المنطقة والعالم بأسره، فقد انتهى بفتحها حقبة تاريخية بارزة، إذ سقطت الإمبراطورية البيزنطية التي استمرت نحو 11 قرنا، وزال بذلك منافس شديد للإمبراطورية الرومانية الغربية، وفي الوقت ذاته كان وقع الخبر مدويا وأليما على الغرب إذ عدوا الحدث بداية خطر كبير يهدد كيان أوروبا وأمنها. واستطاع العثمانيون بهذا الفتح امتلاك موقع إستراتيجي جديد وحلقة وصل مهمة بين الشرق والغرب.