السلطان عبد الحميد الثاني الموسم الخامس

حالة المسلسل : Ended

المدة : 120 minutes

الجودة : HD 1080p

السنة :

البلد :

اللغة : التركية

السلطان عبد الحميد الثاني الموسم الخامس

السلطان عبد الحميد الثاني الموسم الخامس :

Payitaht Abdülhamid

يدور المسلسل حول السلطان عبدالحميد الثاني الذي بقي في السلطة لمدة 33 عاما، منذ ميلاده وحتى وفاته بمشاهد مختصرة لمراحلها كلها. وسيتطرق للمرحل الأكثر حساسية في تاريخ الدولة العثمانية، والتى كانت مستهدفة من قبل العديد من القوى العالمية، بهدف هدم الخلاقة العثمانية، وكيفية محافظة السلطان عبدالحميد بذكائه على وحدة الخلافة. كما سيتطرق لـ 13 سنة الأخيرة من حكم السلطان عبدالحميد وصموده أمام الدول التي كانت تهدف إلى هدم وإنهاء الخلافة العثمانية، وأهم الأحداث التي شهدتها تلك الفترة. وحرب اليونان ومطالبة المؤتمر الصهيوني الأول للسلطان ببيعه أرض فلسطين، ومواصلة السلطان المحافظة على أرض فلسطين حتى النهاية.

السلطان عبد الحميد الثاني

مشاهدة و تحميل السلطان عبد الحميد الثاني الموسم الخامس على موقع ochahid

شاهد أيضا العديد من الأفلام والمسلسلات على :

شاهد أيضا العديد من الأفلام والمسلسلات مترجمة للأنجليزية على :

من هو عبد الحميد الثاني :

السلطان عبد الحميد الثاني

عبد الحميد الثاني (بالتركية العثمانية : عبد حميد ثانی؛ وبالتركية الحديثة: Sultan Abdülhamid II أو II. Abdülhamid).

  • هو خليفة المسلمين الثاني بعد المائة والسلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم، تقسم فترة حكمه إلى قسمين: الدور الأول وقد دام مدة سنة ونصف ولم تكن له سلطة فعلية، والدور الثاني وحكم خلاله حكماً فردياً، يسميه معارضوه “دور الاستبداد” وقد دام قرابة ثلاثين سنة.
  • تولى السلطان عبد الحميد الحكم في (10 شعبان 1293 هـ – 31 أغسطس 1876)، وخُلع بانقلابٍ في (6 ربيع الآخر 1327 هـ – 27 أبريل 1909)، فوُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير 1918م. وخلفه أخوه السلطان محمد الخامس. أطلقت عليه عدة ألقاب منها “السُلطان المظلوم”، بينما أطلق عليه معارضوه لقب “السُلطان الأحمر”، ويضاف إلى اسمه أحياناً لقب الـ “غازي”. وهو شقيق كلٍ من: السلطان مراد الخامس والسلطان محمد الخامس والسلطان محمد السادس.
  • استمر تحديث الإمبراطورية العثمانية خلال فترة حكمه، بما في ذلك إصلاح البيروقراطية، وتمديد سكة حديد روميليا وسكة الأناضول، وبناء سكة حديد بغداد وسكة الحجاز. بالإضافة إلى ذلك، تأسست أنظمة التسجيل السكاني والسيطرة على الصحافة، إلى جانب أول مدرسة محلية في عام 1898. أُنشئت العديد من المدارس المهنية في عدة مجالات بما في ذلك القانون والفنون والمرفقات والهندسة المدنية والطب البيطري والجمارك، على الرغم من أن عبد الحميد الثاني أغلق جامعة إسطنبول في عام 1881، إلا أنه أعاد فتحها في عام 1900، ومُددت شبكة من المدارس الثانوية والاستدالية والعسكرية في جميع أنحاء الإمبراطورية.
  • لعبت الشركات الألمانية دوراً رئيسياً في تطوير أنظمة السكك الحديدية والتلغراف. أشرف عبد الحميد على حرب فاشلة مع الإمبراطورية الروسية (1877-1878) تلتها حرب ناجحة ضد مملكة اليونان في عام 1897. خلال فترة حكمه، رفض عبد الحميد عروض تيودور هرتزل لسداد جزء كبير من الدين العثماني (150 مليون جنيه إسترليني من الذهب) مقابل ميثاق يسمح للصهاينة بالاستقرار في فلسطين. يتردد أنه قال لمبعوث هرتزل «ما دمت على قيد الحياة، لن أقسم أجسادنا، فقط جثتنا هي ما يمكنهم تقسيمها».

ملخص إنجازات السلطان عبد الحميد :

لقد كان على السلطان عبد الحميد الثاني تبعة كبيرة وتركة ثقيلة وأخطار داخلية وخارجية, وكان عليه أن يواجه الجميع، فبدأ أولاً بالإصلاحات الداخلية لتتقوى بها قاعدة الدولة أمام الخارج, ويستطيع أن يتكلم من منطلق قوة، وتتمثل أهم الإصلاحات فيما يلي:

  • تعريب الدولة: فقد حاول السلطان عبد الحميد إدخال اللغة العربية كلغة رسمية للدولة في الحكومة والتعاملات، واصطدم مع القوميين الأتراك الذين خافوا من زوال التحكم والسيطرة التركية على الدولة لو عرّبت الدواوين, وكان يهدف عبد الحميد من ذلك القضاء على القوميات الناشئة والمتنامية، ليس عند الأتراك فقط ولكن عند العرب خاصة بالشام ومصر؛ ذلك لأن القومية العربية ظهرت كردّ فعل للقومية التركية.
  • إصلاح التعليم: رأى عبد الحميد الثاني أن نظام التعليم والمدارس التركية أصبحت معامل لتفريخ أتباع الفكر القومي والعلماني والمتغربين والمفتونين بأوربا؛ لذلك اتخذ قرارات سريعة لإصلاح التعليم، وذلك بعدة خطوات :
  1. ألغى كل المواد التعليمية التي تساعد على إذكاء الشعور القومي والتغريب.
  2. وضع مناهج مواد شرعية في المدارس الأولية حتى الثانوية (فقه – تفسير – أخلاق).
  3. جعل المدارس والجامعات تحت رقابته وإشرافه الخاص مباشرة.
  4. منع الاختلاط في المدارس والجامعات، وأنشأ مدارس خاصة بالنساء.
  5.  أنشأ مدرسة العشائر والتي تقوم فكرتها على تعليم أبناء العشائر والقبائل العربية بإستانبول عاصمة الخلافة, والدراسة فيها يغلب عليها الجانب الشرعي مع بعض علوم الرياضيات واللغات, وكان الهدف منها إعداد جيل صالح من قادة الأمة، والتواصل مع المسلمين في أرجاء الدولة العثمانية الكبيرة.
  • محاربة السفور: قلنا إن العصر الذي تولى فيه عبد الحميد الحكم كان عصر افتتان بالغرب وتقليد أعمى لكل ما هو خارجي، وهي أولى علامات الاستيلاء والسقوط، والمرأة بطبعها أشد تأثرًا وتقليدًا من الرجل، فبدأ السفور والتبرج يدق وبقوة أبواب المسلمين خاصة بالدولة العثمانية, وأيقن عبد الحميد خطورة ذلك، فأصدر قرارات فوريّة بالاحتشام ومنع لبس المخالف للشرع، وإلزام النساء بالحجاب, وأصدر قرارًا آخر بمنع الاختلاط في المدارس والجامعات.
  • جهاز المخابرات: وهذا الأمر يعدّه كثير من المنتقدين لعصر عبد الحميد الثاني من مساوئه الكبيرة, ولكن الحق في هذه المسألة أن إنشاء عبد الحميد لهذا الجهاز كان من أهم إنجازاته؛ لأن هذا العصر قد امتلأ بأصحاب الأفكار الغربية والعلمانيين والمتآمرين للإطاحة بالخلافة العثمانية كالقوميين والانفصاليين والماسونيين, وكان طابور أعداء الخلافة العثمانية طويلاً حتى صار من الوزراء والكبراء أتباع لروسيا وإنجلترا وفرنسا يتلقون منهم الأوامر والرشاوى, وكان على عبد الحميد أن يتعامل مع كل هؤلاء وهو على دراية كاملة بمخططاتهم وأهدافهم, ووسّع عبد الحميد عمل هذا الجهاز حتى شمل جميع أنحاء الدولة العثمانية، ومن أجل ذلك لقّبوه بالسلطان الأحمر.
Top